النائب فضل الله: نتطلع إلى تحرير بقية أرضنا مهما كانت التضحيات والصعاب
تاريخ النشر 10:55 28-01-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
7

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الى انه نتطلع إلى تحرير بقية أرضنا مهما كانت التضحيات والصعاب،

النائب فضل الله من عيتا الشعب: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي ليست كلمات في ‏بيانات وإنما فعل على الأرض
النائب فضل الله من عيتا الشعب: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي ليست كلمات في ‏بيانات وإنما فعل على الأرض

مؤكدا انه "لن نقبل أن يبقى أي جندي محتل على هذه الأرض أياً تكن الاتفاقات والقرارات، وما يعنينا أمر واحد، ‏هو طرد هذا الاحتلال من هذه الأرض، وإعمار هذه القرى والبلدات وإعادة الحياة الطبيعية إليها، لأن ‏المشروع الإسرائيلي هدف إلى تدمير هذه البلدات والقرى، وجعلها منطقة عازلة، وإخراج أهلها منها".

وشدد النائب فضل الله على انه "قدمنا بالأمس من أبناء هذه المنطقة شهداء وشهيدات مضوا على طريق ‏التحرير والحرية في يوم انتصار الدم على السيف، وانتصر دمنا على آلة الحرب الإسرائيلية، وتكرّست ‏وترسّخت معادلة الجيش والشعب والمقاومة، لأنها ليست كلمات أو حبراً على ورق، لا سيما وأن دم ‏المقاومين ودم الجيش ودم الشعب، امتزج على أرض الجنوب، ونحن أهل الجنوب والمقاومة، باقون ‏ومتمسكون بمقاومتنا وحقنا وأرضنا، ولن يكون للمحتل أي مكسب على هذه الأرض أبداً". ‏

وكانت قد بدأت الفرق الهندسية في مؤسسة "جهاد البناء" أعمال مسح الأضرار في قرى الحافة الحدودية في الجنوب، ‏وانتشر عشرات المهندسين والمهندسات في تلك القرى انطلاقا من مدينة بنت جبيل بعدما أطلق النائب فضل الله المشروع بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل وعدد من ‏رؤساء البلديات وفرق العمل المكلفة.‏

ولفت النائب فضل الله إلى أن هناك مجموعة من المهندسين والمهندسات مع جهات الإشراف قد وصلت ‏إلى هذه القرى والبلدات، وهي رُسُل الإعمار والإيواء، من أجل أن تقوم بعملية مسح سريعة، وتقديم ‏المساعدة المطلوبة، ليعود كل أبناء هذه القرى إليها، وليبقوا فيها.‏

وأشار النائب فضل الله إلى أنه بالأمس أراد بعض الأهالي أن ينصبوا خياماً، وبالتالي، فإننا نقول لهم، لن ‏تسكنوا في خيم، وإنما في بيوتكم أعزاء مرفوعي الرأس، تماماً، كما كان أبناؤكم الشهداء يقاتلون ويبقون ‏في هذه الأرض ويزرعون دمهم، لتعودوا إليها بفضل هذه التضحيات.

‏ وشدد النائب فضل الله على أن إنجاز مسح الأضرار وانطلاق عملية الإعمار والإيواء، ستتم بسرعة وفق ‏الآليات المعتمدة من قبل الجهة المشرفة، مع كل التعاون مع الأهالي، وستنطلق المجموعات إلى القرى، ‏لنقول لهذا العدو، إن اليد التي قاتلت ودافعت وحررت بالأمس، هي نفسها اليد التي ستعيد الإعمار وستؤمّن ‏الإيواء للأهالي بالسرعة المطلوبة، وهذا طبعاً لا يعفي الدولة من مسؤولياتها، مع العلم أننا إلى الآن لم نرَ ‏تحركاً سريعاً في هذه المنطقة.‏

ودعا النائب فضل الله جميع الوزارات المعنية إلى التحرك وإلى الاستنفار وإلى إعلان حالة طوارئ ‏رسمية على مستوى هذه المنطقة، من أجل تحمّل المسؤوليات والقيام بالواجبات، وهذا واجب على دولتنا ‏وحكومتنا والوزارات والمؤسسات الرسمية.‏

وأوضح النائب فضل الله أن ما نقوم به هو جزء من واجبنا وتكليفنا الأخلاقي والوطني والشرعي، وهو ‏جهد محلي يقوم به حزب الله، ولكن هذا أبداً لا يجعل الآخرين خارج المسؤولية الوطنية، ونخص الحكومة ‏حتى لو كانت تصريف أعمال إضافة إلى بقية مؤسسات الدولة، ونحن سنتابع هذا الموضوع مع كل ‏المؤسسات، من أجل إعادة الإعمار في هذه المنطقة.‏