ترامب يحاول تهجير اهالي غزة الى الاردن ومصر في حين لم يتمكن العدو من تهجيرهم على مدى أكثر من سنة وثلاثة أشهر (تقرير)
تاريخ النشر 14:30 29-01-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
"تحدثتُ الى الرئيسين المصري والاردني حول نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة"...الكلام للرئيس الاميركي دونالد ترامب
ترامب يحاول تهجير اهالي غزة الى الاردن ومصر في حين لم يتمكن العدو من تهجيرهم على مدى أكثر من سنة وثلاثة أشهر (تقرير)
الذي يحاول إعطاء العدو ما لم يستطع الحصول عليه على مدى أكثر من سنة وثلاثة اشهر من حربٍ استخدم فيها جميعَ انواع الاسلحةَ الاسرائيلية والاميركية المدمرة.
وفي السياق، لم تتوانَ الولاياتُ المتحدةُ الاميركية عن إفراغ قطاع غزة من أهله بشتى الطرق والوسائل بعدما كسرت هيبة "اسرائيل" في مختلف الحروب وصولاً الى طوفان الأقصى.
فأي دور تريده واشنطن في هذا الإطار؟ عن ذلك يحدثنا احسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إحسان عطايا، لافتا الى ان مشروع ترامب قديم جديد ومنذ ان تولى سدة الرئاسة ومشروعه هو تصفية القضية الفلسطينية من اجل اعطاء العدو الصهيوني كل ما يمكّنه من استكمال تهويد فلسطين، واضاف :"هذه السياسة الاميركية هي لكل الحكومات المتعاقبة ولكن ترامب اخرج هذا المشروع من ادراج البيت الابيض واعلنه بشكل علني" .
المقاومة الفلسطينية ومن خلفها الشعب سيقفون سداً منيعاً في مواجهة هذا المشروع يقول عطايا، ويدعو واشنطن لترحيل المستوطنين الى قارة اميركا، مؤكدا ان المقاومة لها الدور الاساس في منع تحقيق اهداف الاعداء وكذلك الشعب الفلسطيني فهو صاحب قرار وله دور اساس في منع تحقيق هذا الهدف، والشاهد على ذلك الحشود الغفيرة من جماهير شعبنا الفلسطيني تزحف نحو شمال غزة وكيف كانت تنتظر هذه اللحظة، وهذا يؤكد ان هذا المشروع سوف يفشل .
منذ نشأتها وعلى مدى عقودٍ من الزمن ، كانت "اسرائيلُ" أكبرَ متلقٍ تراكمي للدعم الأمريكي على المستويات السياسية والعسكرية والامنية، وما كلامُ ترامب الذي يحاول سلخَ الشعب الفلسطيني عن أرضِه سوى محاولةٍ لتوسيعِ المشروع الصهيوأميركي على حساب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.