
ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام حمل إلى قصر بعبدا صيغة أولية للحكومة، وأن هناك نقاطاً لا تزال عالقة قد تؤخّر ولادتها على عكس الأجواء التفاؤلية،
التي تبثّها أوساط القصر الجمهوري عن إعلان الحكومة اليوم الخميس كحد أقصى، مشيرة إلى أن سلام سيرسل اليوم ثلاثة أسماء جديدة للحقيبة الخامسة كي يختار منها الثنائي الوطني. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنّ الحصة التي حصلت عليها القوات ستخلق مشكلة، إذ سيتوجّب على سلام أن يعيد تدوير الحقائب، ما سيؤخر ولادة الحكومة، ويُضاف إلى ذلك إدخال القوات في بازار التفاوض ما هو أبعد من تشكيلة تحصل فيها على حصة تتماشى مع تمثيلها النيابي.
صحيفة "الجمهورية" نقلت عن مصادر مواكبة لمسار تأليف الحكومة أنّ الأجواء ليست مقفلة نهائياً، والرئيس المكلّف عازم على إكمال الاتصالات كما هو مرسوم لها، وتشمل كلّ الأطراف، علماً انّه سبق له أن قطع شوطاً كبيراً جداً فيها. وبالتالي، فإنّ كلّ ما يُشاع من هنا وهناك، لن يؤثر في عزم الرئيس المكلّف على عدم التسرّع، بل الخروج بتشكيلة حكومية في القريب العاجل.
صحيفة "البناء" قالت إنّ الأجواء الإيجابية خيّمت على المشهد الحكومي أمس، في ظل ارتفاع احتمال ولادة الحكومة الأسبوع الحالي بحال نجح الرئيس المكلف نواف سلام بتفكيك آخر العقد التي تتمحور وفق معلومات "البناء" حول التوزيع النهائي للحقائب على القوى السياسية المسيحية ورئيس الجمهورية، الى جانب حسم توزيع الحقائب على الأطراف السنية واسم الوزير الشيعي الخامس المقرر التوافق عليه بين رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف مع الثنائي حركة أمل وحزب الله، على أن يرتسم الشكل النهائي للحكومة خلال اليومين المقبلين على أن تعلن الحكومة نهاية الأسبوع كحد أقصى.