استقبل ألامين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري، وفدا من جمعية "الإصلاح والإنماء الاجتماعي" و"الاتحاد العالمي للسادة الأشراف".
وتم البحث في الشؤون الإسلامية والوطنية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
اثر اللقاء أكد المجتمعون في بيان، "أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمتنا والعمل الجاد على تعزيز خيار وحدة الأمة لمواجهة الأخطار المحدقة"، وشددوا على "الواجب الشرعي في الدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف بوجه المخططات الأميركية والصهيونية الهادفة إلى تفتيت أمتنا".
وأشاروا إلى "تداعيات عملية "طوفان الأقصى" وآثارها العميقة في فلسطين ولبنان والمنطقة، مما يفرض ضرورة تعزيز التكامل والتعاون بين كل فصائل المقاومة للحفاظ على كرامة الأمة وحماية مقدساتها، فالعدو الصهيوني يتمادى في ارتكابه الجرائم ومشاريعه الاستيطانية التي لن تبقى بحدود غزة، مما يستوجب التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها والتي تردعه"، وأكدوا "تعزيز الروابط بين جميع مكونات المجتمع، ووحدة الصف الإسلامي بكل مكوناته، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة مشاريع الفتن وضرورة التعاون المستمر لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة".