ابناء منطقة النبطية.... لم تقوَ قلوبهم على الانتظار أكثر فخرجوا إلى الوداع الأخير (تقرير)
تاريخ النشر 17:44 23-02-2025الكاتب: علي شبيبالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
12
وداعاً من الصباح الباكر، احتشد أبناء منطقة النبطية للمشاركة في تشييع الشهيدين القائدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. بالصبر في كل المحن. والصبر أصبح كرصاص الحشا.
النبطية الطريق العام
لم تقوى قلوبهم على الانتظار أكثر، فخرجوا إلى الوداع الأخير، وما أقصاه من وداع. منهم من انطلق يوم السبت، ومنهم من واصل مساره ليلا، ومنهم من انتظرا انبلاج الفجر لينطلق، وكلهم ما بدلوا تبديلاً: "تسونامي. هادا هو تسونامي. هيدا العالم إللي إجت هي عملت تسونامي بشري لحتى نقول ونجدد البائعة والولاء لسيد شهداء حزب الله والمقاومة الإسلامية السيد حسن نصر الله العالم بالآلاف عم تكون موجودة، عم تتوجه، ناس راح تسير على الأقدام، هيدا اليوم أنا بعتبره يوم تاريخي بتاريخ لبنان، نودع سماحة السيد كجسد، ولكن هو كروح باق حي فينا أبد الدهر. نحنا اليوم عم نقول له لسماحة السيد أننا على العهد أننا مع المقاومة عاليا، رفعوا رايات نصرهم وعزهم، صغارا وكبارا، لبوا النداء".
والموقف سلاح، ومن بين أكرم الناس، قوافل عوائل الشهداء: "هي المسيرة تحتاج لدماء، فقدنا الشيخ راغب، فقدنا السيد عباس، إجا السيد حسن، فقدنا السيد حسن، إجا، الشيخ نعيم، إجوا علمائنا الأفاضل، هذا المبدأ بدو يستمر حتى ظهور القائم، وهيدا المبدء يجب أن يحافظ على الإنسان، نحنا ما بنتمسك بالشخص بقدر ما بنتمسك بالمدء المبدء، وهول أهل حق وهول أهل مبادئ. على هذا الطريق بيقدم أغلى ما يعمل، إن على العهد يا نصر الله، حتى لو شردتمونا، لو قتلتمونا ولو شو ما عملتوا فينا، نحنا باقيين على هيدا الخط، على هيدا النهج، نحنا بنقول لأميركا إللي هي الشيطان الأكبر، سنبقى نحن في ظهر المقاومة، ولن يكسرون شيء، أن الإنسان يحمل دمه على كفه، ولكننا الآن متوجهين لنحمل روحنا على كفنا. سلام الله عليك يا سيد الشرفاء يا أشرف شريف في هذا الوطن. لحتى ننام بأمان، لكان مأمنا الراحة والأمن والأمان، واليوم نازلين على بيروت لنجدد العهد ونقول له إنا على المقاومة بخير"
وانتشرت على جانبي الطرقات فرق للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية لمواكبة انطلاق ومسار المتوجهين إلى التشييع المبارك