
اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في رسالة شهر رمضان المبارك، الى أن "بلدنا اليوم أمام فرصة اجتماع وطني، وتضامن سياسي، خاصة بعد نيل الحكومة الثقة على بيانها الوزاري.
ولفت الشيخ قبلان الى إن المطلوب من الحكومة أبوّة وطنية ولمّ شمل القوى والشرائح الاجتماعية، ومؤسساتنا الدينية قبل غيرها مطالبة بتوثيق شراكتها الأخلاقية والوطنية، والضغط في اتجاه تعزيز العدالة والقيم التي تضمن العائلة اللبنانية، فلا قيمة للبنان بلا وحدته الوطنية، ولا قيمة للبنان بلا سلمه الأهلي، ولا قيمة للبنان بلا شرفه الأخلاقي وتضامنه الشامل".
وأكد أن "الدول الإسلامية والعربية مطالبة اليوم بموقف تاريخي تجاه لبنان وغزّة وسوريا؛ وإدانة "إسرائيل" على الأقل هي ضرورة أخلاقية ودينية وإنسانية، والعرب عرب، والمسلمون مسلمون بمقدار موقفهم من القدس وفلسطين".
واوضح أن "المنطقة اليوم تعيش على واقع فوضى دولية إقليمية، وأي شراكة ضامنة بين السعودية وإيران وتركيا ومصر والعراق وباكستان وغيرها ستشكّل أكبر درع آمن في وجه أسوأ مشاريع الخراب الأميركي التي تطال صميم الشرق الأوسط".