
عقد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الأحد، وبحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، مؤتمراً صحافياً في منزله بكليمنصو بيروت حول المستجدات والتحضيرات لإحياء "الذكرى 48 لاستشهاد كمال جنبلاط".
وقال جنبلاط الأب إن "نريد لـ16 آذار 2025 أن تكون ذكرى شعبية كبيرة، ولن تكون هناك دعوات رسمية، من يريد أن يأتي من المسؤولين والأحزاب أهلاً وسهلاً به ولن نوجه أيّ دعوة وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني".
وتابع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن "على أحرار سوريا ان يحذروا من المكائد الاسرائيلية. واذا كانت قلة قليلة من هنا او هناك تريد جر سوريا الى فوضى فلا اعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجيبون لدعوة نتنياهو".
وكشف جنبلاط الأب عن نيته زيارة دمشق مجددا "لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا، وطلبت موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع".
واعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن "ما يحصل في سوريا هو مشروع تخريب للأمن القومي العربي"، وقال إن "اسرائيل" تريد ان تستخدم الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة، "وهذا مشروع قديم ومشروعها التوراتي ليس له حدود من الضفة الى بلاد كنعان، وتريد تحقيق "إسرائيل الكبرى" وهذه مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان".
وفي موضوع عدم انسحاب الاحتلال من جنوب لبنان، عوّل جنبلاط على "اتصالات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى".
واشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي إلى ان"إعادة الإعمار مرتبطة بالاصلاح، والبرنامج الذي وضعه الرئيس نواف سلام مقبول"، وأكد أن "كنا وسنبقى ضد الصلح مع "إسرائيل" إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية ويتم إيجاد حل للاجئين".