وصرّح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، بأن استقالته كانت بناءً على نصيحة من رئيس السلطة القضائية، من أجل المساعدة في تخفيف الضغوط عن إدارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وفي تعليق أول بعد تقديم استقالته قال ظريف في منشور له على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أشكر الله على منحي خلال الأشهر الـ9 الماضية فرصة لخدمة الشعب والسعي قدر المستطاع لتحقيق إرادة الشعب، على الرغم من أنّي تعرّضت لإهانات مذلّة وللافتراءات والتهديدات ضدّي وضدّ عائلتي".

وتابع ظريف: "لم أكن ممن يهربون من الصعاب والمحن طيلة أيام خدمتي لهذه البلاد في العقود الأربعة والنيف السابقة".

وأكّد ظريف أنّه "لا يزال فخوراً بدعمه للرئيس الإيراني"، وتمنّى له ولغيره من "الخدم الحقيقيين للشعب كل التوفيق".