ما هي النتائج التي خرجت بها القمة العربية.. وهل ترتقي إلى مستوى مواجهة المخاطر "الإسرائيلية" والأميركية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:34 06-03-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
13
على وقع الخروقات "الإسرائيلية" المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتهديدات التي يطلقها المسؤولون الصهاينة انعقدت القمة العربية الطارئة في مصر للبحث في القضية الفلسطينية وإعادة الاعمار في غزة دون تهجير أهالي القطاع، ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية
قمة جدة تحضرها سوريا للمرة الاولى بعد قطيعة دامت اثنتي عشرة سنة(تقرير)
قمةٌ خرجت ببيان من ثلاثة وعشرين بنداً تتناول خطورة المرحلة والمطالبة بوقف العدوان في الضفة والقطاع... فأي نتائج خرجت بها هذه القمة؟ عن ذلك يحدثنا أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قناة السويس الدكتور جمال زهران.
حيث يشير إلى أن القمة من حيث الشكل خطوة جيدة، تعبر عن الالتقاء والتضامن، "لكن غياب نحو 7 رؤساء دول وتخفيض التمثيل يسهم في إضعاف القمة ومقرراتها". كذلك "يعطي صورة للأميركيين والصهاينة أنها محدودة وضعيفة، أما مضموناً فقد اتفق الجميع على عدم المساس بالفلسطينيين وتهجيرهم؛ ولو أتى ذلك دون الإشارة إلى مخطط ترامب".
في المقابل يشير زهران إلى أن هذه القمة لم ترتقِ إلى مستوى مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية. فهي من جهة حثّت المقاومة الفلسطينية إلى الخروج من غزة، ومن جهة أخرى تعترف باتفاقيات "أوسلو" كمرجعية للسلام .
ويضيف": في هذا الإطار، يؤكد الطرف العربي أن السلام خياره الاستراتيجي، في مقابل الموقف الصهيوني العدواني والمعتدي".
ووصف زهران القمة بالموقف الصوتي، الذي لم يصاحبه أي تهديدات على الإطلاق، بل جاءت كشكل من "غسل اليدين" من الاعتداءات الأميركية و"الإسرائيلية" على غزة ولبنان وغيرها من الدول العربية.
وفيما أكد القادة العرب على ضرورة دعم القضية الفلسطينية والعمل على ايقاف الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة في مختلف المدن والمناطق الفلسطينية وفي مقدمها الضفة الغربية وقطاع غزة، تواصل الإدارة الاميركية دعمها للكيان الصهيوني، فهل سيتمكن القادة العرب من ترجمة هذه القمة إلى أفعال؟