ما خلفيات تهديدات العدو "الإسرائيلي" لغزة وتهويله بالحرب؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:03 07-03-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
لا يتوانى العدو "الإسرائيلي" عن مواصلةِ تهديداتِه لقطاع غزة وإطلاق الوعيد على لسان المسؤولين الصهاينة وفي مقدمهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي لوّح وقف إيصال المساعدات إلى القطاع والبدء بجولة جديدة من الحرب العسكرية.
حركة الجهاد الاسلامي تدين عمليات التهجير والتدمير بحق مخيم جنين وتؤكد التمسك بنهج المقاومة
تهديدات لم تأبه المقاومة الفلسطينية لها إنما بقيت على مواقفها حيال صفقة تبادل الأسرى.
فما هي خلفية تلك التهديدات؟ عن ذلك يحدثنا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين احسان عطايا.
ويقول إن العدو الصهيوني وعلى رأسه نتنياهو يحاول التملص من اتفاق وقف إطلاق النار، وأن يضغط على قيادة المقاومة؛ من جهة بالحصار والتجويع ومن جهة أخرى بالتهويل والعودة إلى الحرب.
وشدد عطايا أن قيادة المقاومة لا يمكن أن تتراجع فيما يتعلق بالمفاوضات حول الأسرى ومستقبل المواجهة مع العدو، كما ترفص أي محاولات لإلغاء أو تغيير الاتفاق.
كذلك يشير إلى أن ما يقوم به العدو هو إهانة واضحة للدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، داعياً الدول الوسيطة للضغط على العدو الصهيوني وحلفائه من أجل التزامه بالاتفاق.
ما عجز العدو عن تحقيقه في الحرب على قطاع غزة يحاول الحصول عليه في فترة السلم: فالشعب الفلسطيني الذي لم يرضخ للحرب الكونية غير المسبوقة على قطاع غزة وما رافقها من دعم أميركي لا محدود وصمت اممي لن يرضخ لتصريحات نتنياهو والمسؤولين الصهاينة.