
شدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، على أهمية تعزيز القوة البحرية لبلاده، خلال زيارة تفقدية، اليوم السبت، لأحواض بناء السفن الكبرى،
حيث تابع مشاريع بناء السفن البحرية والغواصات النووية، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ.
وخلال الزيارة، أكد كيم أن تعزيز القدرات البحرية، بما يشمل تسليحها النووي، يُعدّ "ضرورة استراتيجية" لحماية سيادة كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن "موقع البلاد المحاط بالبحار من الشرق والغرب يجعل من تطوير أسطول بحري قوي أمرًا لا بد منه"، بحسب ما نقل التلفزيون الحكوميKRT.
وحذّر كيم من أن بلاده لن تتسامح مع أي أنشطة عسكرية بحرية أو تحت الماء قد يقوم بها "الأعداء"، في إشارة إلى الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما يشمل نشر الأصول الاستراتيجية، مؤكداً أن بيونغ يانغ لن تضع حدودًا جغرافية لدفاعاتها البحرية، بل ستوسع نطاقها وفقًا لما تراه ضروريًا للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وتأتي تصريحات جونغ أون في ظل توتر متزايد بين بيونغ يانغ وواشنطن وحلفائها في المنطقة، بعد وصول حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" إلى كوريا الجنوبية، والمناورات العسكرية الواسعة التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية خلال العام الجاري.