
اكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان انه "متمسكون بوحدتنا الإسلامية والوطنية إلى أبعد الحدود. ونقول بكل وضوح لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف، بأن ينال أحد من وحدتنا الوطنية أو من العيش المشترك".
واكد في افطار رمضاني انه "نؤيد إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، وإذا كان هناك تأجيل تقني بسيط، فالأمر لا بأس به، لقد مررنا بفترة طويلة من الفراغ، وكان هذا الفراغ قاتلًا للبلد. اليوم، وبعد انتخاب رئيس للجمهورية، الذي نتمنى له التوفيق، وبتشكيل حكومة جديدة، أصبح أمامنا فرصة لاستعادة مؤسسات الدولة".
ورأى دريان أن "رئيس الحكوم نواف سلام وحكومته تحت أنظار اللبنانيين الذين ينتظرون منهم الكثير. نريد منهم العمل بجدية لإنهاء الأزمات المتراكمة، ونريد أن نرى مؤسسات الدولة فاعلة وعاملة، بعيدًا عن المحسوبيات والمحاصصة. نريد وطنًا تسوده العدالة والقانون، وهذا هو الامتحان الحقيقي للحكومة الجديدة".