ملف إعادة إعمار ما دمّره العدو الصهيوني يخضع لسياسة الإبتزاز والضغوط الخارجية.. فما هي مسؤولية الدولة اللبنانية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:18 13-03-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
ضغوط كبيرة يمارسها العدو "الإسرائيلي" وحلفاؤه الدوليون، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية، على الحكومة اللبنانية لمنع إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني على لبنان.
المفتي عبدالله: صور ستشع أكثر رغم العدوان
ضغوط مقرونة بشروطٍ يقول البعض إن تنفيذها يمكن أن يفتح المجال للبدء بورشة الإعمار. فما هي مسؤولية الدولة في هذا المجال؟
في هذا المعرض، يقول عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم إنه "من المحسوم أن الدّولة هي المسؤولة عن مواطنيها ورعايتهم، وبالتالي عليها تأمبن متطلّبات اللبنانيين وإعادة إعمار ما هدمه العدوان، وهذا أمر طبيعي يُفترض أن لا يتأخّر كثيراً، وإعادة ما هدمه العدو مرتبط بالتحدّي، وبالتأكيد لبنان لن يسمح لهذا العدو بتمرير ضرباته".
وعن الإبتزاز الخارجي في ملف الإعمار والتدخل الفاضح في الشؤون الداخلية، يضيف هاشم: "ارتفعت وتيرة هذا الأمر في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد العدوان الّذي لم يستطع تحقيق أهدافه، فأراد أن يمارس ضغوطاً ويفرض إملاءات وشروط إمّا مباشرةً أو عبر أصدقائه على مستوى العلاقات مع الإدارة الأمريكيّة وغيرها من الدول. لذا، يجب عدم الخضوع لتلك الإملاءات والشروط الأمريكيّة وغيرها لأنها في النهاية تصبّ في مصلحة العدو الإسرائيلي".
هي مسؤولية كبيرة إذاً ملقاةٌ على عاتق الحكومة الجديدة، المطلوب منها إثبات قدرتها على حفظ سيادة لبنان بمنع أي تدخل في شؤونه ورفض أي ضغوط خارجية.