
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية "بأشد العبارات القرار الأمريكي الأوروبي الظالم، بحجب قناة الأقصى الفضائية عن جميع الأقمار الصناعية وفرض غرامات مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل القناة".
وأضافت الحركة في تصريحٍ لها: "إن هذا القرار الجائر، يؤكد الانحياز الكامل لأمريكا والغرب للكيان الصهيوني، ودعمهم لجرائم الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وتابعت أن "سياسة تكميم الأفواه وفقأ عين الحقيقة التي ينظر العالم بأسره من خلالها، ويشاهد حجم المعاناة، وجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية للاحتلال الصهيوني، والتي تكشف سوءت هذا الاحتلال النازي الفاشي أمام العالم أجمع".
كما لفتت إلى أن "مثل هذا القرار يوضح مدى التأثير التي تفرضه حقيقة قناة الأقصى على هذه المجتمعات وقيادتها، الأمر الذي يدفعها لملاحقتها وحجبها على جميع الاقمار".
وأوضحت الحركة أن "المطلوب من هذه الدول المتخذة لمثل هذا القرار الظالم العودة عنه وعدم العبث بالحقوق والحريات المكفولة دوليا للجميع، فقناة الأقصى قناة كباقي قنوات العالم تنقل واقع مرير يمر فيه الشعب الفلسطيني على يد العنجهية والدموية الصهيوينة، بل هي الأكثر دقة وحقيقة لنقل ألآم وأوجاع شبعنا وعدالة قضيته".