
تحدث مركز دراسات وبحوث أميركية، عن أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تخاطر بتكرار أخطاء الماضي في اليمن "ما يزيد من تعقيد الصراع ويعمّق الأزمة الإنسانية".
ورأى "المجلس الأطلسي" للدراسات، أنّ "إدارة ترامب تخاطر بتكرار أخطاء الماضي في اليمن، حيث تقتصر استراتيجيتها على الخيار العسكري السريع قصير المدى، الذي يعود إلى أسلوب الحرب العالمية على الإرهاب، بعد هجمات 11 أيلول / سبتمبر، متجاهلةً بذلك أهمية بناء خطة مستدامة لحل أزمة اليمن، ومن خلال إهمال تعقيدات النزاع، تفشل الولايات المتحدة في تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد، تحمي مصالحها في اليمن والمنطقة بشكل عام".
ومن أجل ذلك، أشار المجلس إلى أنّ "الحل العسكري الأميركي، لن يُنهي الصراعات العديدة والمعقّدة، بل سيزيد من تعميقها، ويُسهم في استمرار تدفّق الأسلحة، والتدخّل الأجنبي، والتشرذم، وضعف الحكم، والوضع الإنساني الكارثي".
وأكد المجلس الأطلسي، أنّ "غياب الفهم العميق للصراع اليمني من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية، أدى إلى تفاقم الأزمة، وأن الفشل في منع اندلاع الحرب يعود بشكل كبير إلى قلة الاهتمام والجهود السياسية الموجّهة لليمن، حتى في أحلك الظروف، مما يضعف الإجراءات الأميركية الحيوية في المنطقة".