
تزامناً مع زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية، أعلنت برلين افتتاح السفارة الألمانية بدمشق بعد إغلاق دام 13 عاماً.
وقالت بيربوك، في بيان قبيل زيارة مرتقبة إلى دمشق، إن أعمال العنف قوّضت الثقة في السلطات السورية، معتبرة أن "العديد منهم (السوريون) يخشون من أن الحياة في سوريا المستقبلية لن تكون آمنة بالنسبة إلى جميع السوريين".
ورأت بيربوك أن "موجات العنف المروعة قبل أسبوعين كلّفت قدراً هائلاً من الثقة"، مؤكدة أنها ستستغل زيارتها للتوضيح للحكومة السورية أن قلب "صفحة جديدة" في العلاقة بين أوروبا وألمانيا من جهة، وسوريا من جهة أخرى، مشروط بتمتع جميع السوريين بالحرية والأمن بغض النظر عن المعتقد والنوع الاجتماعي والعرقية.
ودعت بيربوك الحكومة السورية الانتقالية إلى ضمان سيطرتها على "المجموعات ضمن صفوفها"، إضافة إلى محاكمة المسؤولين عن العنف وضمان السلام والازدهار في كل أنحاء سوريا، قائلة: "هذه هي المهمة الضخمة التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية في عهد أحمد الشرع".