"إنَّ يوم القدس يوم عالمي، لا يختصّ بالقدس بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين إنه يوم مواجهة الشعوب"، بهذه الكلمات أعلن الإمام الخميني (قده) يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان يوماً للقدس، ليمرّ العام الماضي وأحرار العالم يمضون قُدُماً في قول الإمام، في مختلف الساحات، ثورةً في وجه الكيان الغاصب..فما هو نبض الشارع اللبناني تجاه يوم القدس؟

يؤكد مواطنون لبنانيون أن يوم القدس هو يوم استذكار القضية المحورية، وهو الرمز للقدس الشريف الذي يجب أن يتحرّر من رجس الصهاينة، إذ يجب أن يتمّ إحياء هذا اليوم بكل عزة وكرامة ليبقى البوصلة نحو فلسطين. ويؤكد المواطنون أن يوم القدس هو يوم من وفى وعاهد فلسطين بالبقاء على درب المقاومة، وهو يوم تجديد العهد للقدس المساهمة في إحياء القضية الفلسطينية، التي قدّم سيّد شهداء الأمة سماحة السيدحسن نصرالله والشهداء الأبرار أنفسهم في سبيلها.

يوم القدس هو يوم استنهاضِ الهِمم والتقاء السّواعد على طريق تحرير الأرض المقدسة، هو اللحظة الحاسمة بين اصحاب الحق والباطل، اصحاب الارض وسارقيها، ففلسطين أصل الحكاية ومفتاح بوابة التّاريخ