
اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، الأحد، أن تصعيد الاحتلال الاسرائيلي لاعتداءاته المستمرَّة على لبنان هو محاولة جديدة لفرض معادلة ترهيب بالدم والنار على اللبنانيين مستغلًا الالتزام الكامل للبنان بوقف النار.
ورأى النائب حسن فضل الله أن العدو "مستفيد من ضعف الدولة وإمكاناتها وافتقادها إلى شجاعة القرار بالتصدي المباشر لغطرسته خصوصاً بعد الاتفاق على تحملها مسؤوليتها الكاملة عن جنوب الليطاني، كما يستفيد أيضاً من بعض الأصوات في الداخل اللبناني التي تتبنى بالكامل الادعاءات الاسرائيلية، وتروِّج من جديد للحرب الاسرائيلية على لبنان، وتعتبرها فرصتها للتخلُّص من المقاومة، وتمني النَّفس بالعودة إلى أوهام مرحلة العام 1982".
واكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن "من واجب الحكومة وفق ما يمليه عليها الدستور اتخاذ قرار وطني بحماية السيادة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتمادية بالوسائل المتاحة كافة على الأقل كما التزمت في بيانها الوزاري، والعمل الجدي لوقف هذه الاستباحة الاسرائيلية للبنان بدل إطلاق المواقف والتصريحات التي لا تؤدي إلى نتيجة سوى إضعاف الموقف الوطني في مواجهة العدو".
وشدد النائب حسن فضل الله على أن "المقاومة هي الماضي والحاضر والمستقبل، ووجودها وانجازاتها وتضحياتها راسخة وباقية بقاء هذا الشعب الشجاع المضحي الذي يتحمَّل اليوم نتائج غياب دولته عن القيام بواجباتها".