على أعتاب يوم القدس العالمي...لا بد من التوقف عند المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى وعمليات تهويد القدس المستمرة(تقرير)
تاريخ النشر 08:48 25-03-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
4
منذ سنوات طويلة والاحتلال الإسرائيلي يعمل على عملية تهويد للمسجد الأقصى، إلا أن هذه العملية المستمرة ربما أضحت الأخطر خلال السنوات الأخيرة،
على أعتاب يوم القدس العالمي...لا بد من التوقف عند المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى وعمليات تهويد القدس المستمرة(تقرير)
ذلك أنه يمكن القول بأنّ العالم بات يشهد على خطر وجوديّ يهدد كيان ووجود وكينونة المسجد الأقصى كليًا، فما هي الإجراءات التي يتخذها العدو الصهيوني، سؤال يجيب عنه لإذاعة النور الباحث الفلسطيني د. وليد محمد علي، الذي لفت الى ان العدو الصهيوني يعمل ليل نهار من اجل تهويد القدس وجعل سكانها من اليهود وتهويد محيطها لتصبح مكانا آمنا لهم لذلك هو يعمل لتهويد الضفة الغربية .
واكد د. محمد علي ان العدو الصهيوني لا يعمل في بناء المستوطنات والسكن والمؤسسات وينقل وزاراته الى الكيان فقط بل ايضا يفبرك الامور ويدخل فيها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا فيصنع "البقرات الثلاث الحمراء" التي يعتقد الكثير من اليهود ان من الحرام عليهم ان يدخلوا القدس دون التبرك منهم ومسح آثامهم بهم .
اتجاهات عدة يجب اتباعها لمواجهة المشروع الاسرائيلي يؤكد محمد علي اولها تعزيز ثبات وصمود ابناء القدس واشعار الناس جميعا ان ذهاب القدس والسيطرة عليها يعني ذهاب فلسطين وذهاب الامة، ويضيف:" اعتقد انه حان علينا ان نشبك قدراتنا وطاقاتنا ونتجاوز اختلافاتنا ولا نجعل منها خلافات لمواجهة هذا المخطط".
على الرغم من المساعي الكثيرة التي يبذلها الاحتلال لتهويد القدس لا تزال الفرصة سانحة امام الفلسطينيين ومعهم احرار الامة لمواجهة هذا المشروع واسقاطه .