وقال: "هذا الحضور يُثبت صحة سياساتنا، وأن طريق المقاومة هو الطريق الصحيح الذي سيؤدي إلى النصر بعون الله تعالى".

بدوره، شدّد مستشار قائد الثورة الإسلامية ورئيس مؤسسة المستضعفين حسين دهقان لإذاعة النور أن الحضور الجماهيري الكبير في يوم القدس العالمي هذا العام، رغم التطورات الأخيرة، يثبت مرة أخرى للعالم بأجمعه أحقية الشعب الفلسطيني، وهو تأكيد على دعم هذا الشعب الصامد وإستمرار دعم قوى المقاومة بوجه العدو الصهيوني.

بدوره،  أكد المتحدث الرسمي ومساعد رئيس السلطة القضائية أصغر جهانغیر لإذاعة النور أن أهمية حضور الناس في كل الساحات تُظهر أنهم يدعمون الشعوب المظلومة، وبعون الله وتوكُّلهم عليه، يمكنهم التغلّب على التيار الاستكباري والظالم في العالم.

ولفت  جهانغیر إلى أنه من الخطأ جدًا انتظار تحرك المؤسسات التي تدعي دعم حقوق الانسان أو المنظمات التي تعمل لخدمة أهداف الاستكبار، لذا، على كل شعب أن يخرج بنفسه لدعم فلسطين والمقاومة، وهذا الحماس الجماهيري يُثبت أن الشعوب قادرة على تحرير الأمم من نير الظلم الصهيوني والاستكباري.

وفي حديث لإذاعة النور، قال مساعد وزير الداخلية ورئيس منظمة إدارة الأزمات العميد حسن ساجدي نيا: "لقد استجبنا جميعًا لنداء الإمام الخامنئي، واليوم حضر الجميع بقوة أكبر من قبل، ووجهوا صفعة قوية إلى وجه إسرائيل وأمريكا". 

وأضاف: "حضور الناس هذا العام أكثر حماسًا من أي عام، والناس يقفون بقوة ويدعمون جبهة المقاومة بكل عزم".

العميد أحمد وحيدي، وزير الداخلية السابق والقائد الأسبق لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، أكد لإذاعة النور أن "هذا الحضور الجماهيري الواسع يُثبت أن قضية فلسطين والقدس حية، والنضال ضد الصهاينة يزداد قوة يوماً بعد يوم، وهذا يُبشر بزوال الكيان الصهيوني قريبًا إن شاء الله".

من جهتهه، أكد العميد أحمد رضا بور دستان، رئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن "صحوة عالمية حدثت هذا العام، ففي السنوات الماضية ربما لم تكن هذه القضية بهذا الوضوح، لكننا هذا العام نشهد صحوةً لأنَّه بالإضافة إلى المسلمين، خرج كل أحرار العالم في أوروبا وأمريكا إلى الساحة وهم يُدينون بصوت واحد جرائم الكيان الصهيوني". 

وأضاف في حديث لإذاعة النور: "هذا يُظهر أن كل أحرار العالم اتحدوا، كما أن التطورات الإقليمية والاتجاهات الدولية تُشير إلى أن أمريكا في تراجع، لأنها تقف عند منعطف تاريخي، وعواقب هذا المنعطف هي أفول أمريكا، وبالتالي أفول الكيان الصهيوني"، وأردف قائلاً: "أشعر أننا سنشهد في المستقبل القريب جدًا سقوط الكيان الصهيوني، وإن شاء الله، سيتحقق نصر المسلمين قريبًا جدًا، أبكر مما نتصور".