وإذا لم تنفع فيجب على الدولة الخروج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الإحتلال، وهذا ما شدّد عليه الأمين العام لحزب الل الشيخ نعيم قاسم، وأمين سر لقاء مستقلون من أجل لبنان رافي مادايان يرى أنه في حال فشلت الاتصالات لتطبيق القرار 1701، على الحكومة أن تبحث عن حلول ثانية لمواجهة العدو حيث شدد على ان حزب الله والمقاومة خلف الدولة ولكن لو فشلت  الدبلوماسية والاتصالات كأسلوب لارغام اسرائيل على الانسحاب من المناطق المحتلة في الشريط الحدودي وليست مسألة احتلال سبع نقاط واذا فشلت الدولة بالدبلوماسية على ارغام اسرائيل بالانسحاب دو قيد او شرط عليها ان تبحث مع المقاومة واهل المقاومة عن اساليب اخرى لتحرير الارض من ضمنها المقاومة.

الموقف الرسمي اللبناني يؤيد مساعي التحرير وانسحاب العدو برأي مادايان ولكن التجارب التفاوضية غير ناجحة فمنذ عام 76 وصولا الى عام 2006 نعلم ان هذا العدو لا يمكن ان ينسحب دون قيد او شرط وهذا العدو الاسرائيلي لا ينسحب من دون ضغط او من دون ضربات المقاومة.

الخيارات الدبلوماسية كما أصبح واضحاً تسلك مساراً غير واضح الأفق، إلا أن المقاومة لا تزال تعطي مجالاً لها، فهل تنجح الدولة أم يكون الخيار الأمثل هو المقاومة..