
شن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي عدواناً على سوريا إستهدف بسلسلة من الغارات مبنى البحوث العلمية في حي مساكن برزة في العاصمة دمشق ومطار ال" تي فور" في ريف حمص ومحيط مطار حماة العسكري.
وبالموازاة، توغل جيش الإحتلال الصهيوني بالقرب من مدينة نوى غربي درعا بعشرات العربات العسكرية بالتزامن مع قصف إستهدف مناطق عدة في ريف درعا ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من السوريين.
وزارة الخارجية السورية دانت العدوان الإسرائيلي على سوريا واعتبرته انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية السورية، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي غير مبرر وهو محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها ومحاولة واضحة لتطبيع العنف مجدداً داخل البلاد.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والإلتزام بالقانون الدولي.