في ظلّ التدخل الأميركي واضح المعالم بشؤون لبنان.. سؤالٌ يُطرح عن أصوات المنادين بالسيادة ومواجهتهم للتدخلات (تقرير)
تاريخ النشر 09:01 08-04-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
3
الموفدون الأميركيون يبحثون مع المسؤولين ملفات وقف إطلاق النار، سلاح المقاومة وما يعتبرونه الإصلاحات ومحاربة فساد.. أخبار أضحت طبيعية على مسمع الرأي العام،
"الأخبار": ملفّات لبنان مجمّدة بانتظار زيارة بايدن إلى المنطقة
ولا يكتفي هؤلاء بذلك، بل يعمل بعضهم لاستدعاء رأس الدبلوماسية اللبنانية إلى السفارة الأميركية للقائه، هذا كله يمرّ فيما أصحاب السيادة يبتلعون ألسنتهم، فهؤلاء بحسب الكاتبة والإعلامية رندلى جبّور يتعاملون مع السيادة باستنسابية، وهم من يتاجرون بالسيادة ويقبلون بالوصايات والاعتداءات الخارجية، لا سيما الأميركية و"الإسرائيلية"، وهم لو كانوا سياديين لرفضوا أسلوب التعامل الأميركي، لا سيّما أن من حق لبنان ووزارة خارجيته استدعاء السفراء والمبعوثين، والوزير المعني هو الذي يَدعي لحضور هؤلاء إلى الوزارة.
موضوع المحافظة على السيادة من عدمه نحن من يقرره، برأي جبور، لا سيما أن الولايات المتحدة لديها أطماع في لبنان ولا مانع لديها من التعاطي معه كشركة من شركات دونالد ترامب، لافتة إلى أن بعض الأداء الذي نراه ينمّ عن قبول وتسليم للأميركي.
أمام محاولات بعض الدول عدم احترام سيادة لبنان، على المسؤولين أن يواجهوا ذلك من خلال الأداء السيادي وإشعار أي مسؤول بالاهتمام باستقلال البلد وعدم السماح بالإملاءات والوصايات.