
تواصل السلطات الأميركية إلغاء تأشيرات طلاب وخريجين شاركوا في تظاهرات وفعاليات تضامنية مع فلسطين في مختلف الجامعات الأميركية.
وتأتي هذه الإجراءات عقب توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في كانون الثاني/يناير الماضي، يتيح إعداد تقارير عن الطلاب الذين يشاركون في ما أسماه "أنشطة معادية للسامية"، ويتيح للسلطات اتخاذ خطوات بحقهم إذا لزم الأمر.
وشهدت عدة جامعات أميركية إلغاء تأشيرات مئات الطلاب والخريجين، أبرزهم من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة ستانفورد. وعلى الرغم من أنّ هذه الإجراءات تستهدف الطلاب المشاركين في تظاهرات ضد "إسرائيل"، إلا أنّ العديد من الجامعات أكّدت أنّ هذه القرارات طالت طلاباً دعموا حقوق الفلسطينيين.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو إلغاء تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي بزعم دعمهم لحركة حماس.
يذكر أنّ آلاف الطلاب في جامعات أميركية نظموا تظاهرات سلمية لأشهر عام 2024 تضامناً مع غزة ورفضاً لدعم الولايات المتحدة لحرب الإبادة في القطاع.