حضر اللقاء أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو، المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، والمسؤول الإداري فؤاد شرف.

أشار بيان الجبهة إلى أن اللقاء تخلله نقاش مستفيض حول الأوضاع العامة، مع التركيز على العدوان الصهيوني الإجرامي المستمر على قطاع غزة العزة، الذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني. كما تم التطرق إلى الخروق والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، التي تنتهجها آلة الاحتلال منذ إعلان وقف إطلاق النار قبل حوالي أربعة أشهر، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة.

وأكد الشيخ الجعيد خلال اللقاء أن المرحلة الحالية تقتضي تعزيز التنسيق بين القوى الوطنية والإسلامية المقاومة، مشددًا على ضرورة تكثيف الزيارات الأخوية بين القوى المقاومة لتفعيل الخط الوحدوي العروبي والإسلامي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة. وأضاف أن العدو الصهيو-أميركي سيواصل عدوانه على لبنان وفلسطين واليمن، في محاولة بائسة لزيادة الاحتقان وتحريض شعوب المنطقة ضد محور المقاومة.

وأردف الشيخ الجعيد أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب من الجميع الإلتفاف حول محور المقاومة، مشددًا على ضرورة التمسك بالقيم الوحدوية والمقاومة لمواجهة محاولات العدو لزرع الفتن وإضعاف الصف الوطني في المنطقة. وأكد أن فلسطين والمسجد الأقصى والقدس الشريف هي قضية الجميع، وأن دماء الشهداء في غزة العزة، لبنان، اليمن، سوريا، والعراق هي بمثابة الوقود الذي سيشعل نار النصر الحتمي ضد هذا العدو الطاغوتي.

وأضاف أن النصر النهائي سيكون من نصيب المقاومة، في ظل هذا الصمود الأسطوري من محور المقاومة الذي قدّم أروع الملاحم البطولية في مواجهة القوة الصهيونية المدعومة من القوى الاستعمارية. وأكد أن وحدتنا اليوم وصبرنا وتماسكنا هو السبيل لتفادي أعظم التحديات التي قد تأتي في المستقبل القريب.