ولفت وزير الدفاع خلال لقائه نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة، إلى أن "الاجتماع الذي عقد في المملكة العربية السعودية فتح الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين لبنان وسوريا، خصوصاً أن المشاكل الحدودية بين لبنان وسوريا قديمة، وليست وليدة الساعة وتحتاج إلى متابعة وحلول. أما عن الأحداث التي حصلت على الحدود، فإن التهريب هو المسبب الأساسي لحصولها".

وأضاف: "بكل صراحة وشفافية، إن كل المشاكل اليوم يتم رميها على الجيش، وأنا أختصر هذه الحال بجواب واحد: أطعموا الجيش ليطعمكم".

سفير البرازيل

وخلال لقائه منسى أكد السفير البرازيلي  تارسيسيو كوستا، "موقف بلاده الداعم للبنان في المحافل الدولية"، مشدداً على "إدانة البرازيل للخروق والاعتداءات التي يمارسها العدو الإسرائيلي، وعلى ضرورة التطبيق الكامل للقرار 1701".

وأبدى "استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة إلى الجيش اللبناني"، عارضاً "إمكانات بلاده في مختلف المجالات العسكرية".

السفير الإيراني

كذلك استقبل وزير الدفاع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، الذي هنأه بتوليه مهامه في وزارة الدفاع.

كما شدد على "عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكداً "وقوف بلاده الدائم والثابت إلى جانب لبنان في كل الظروف، وحرصها على دعمه في مواجهة التحديات".

وأكد السفير الإيراني "استعداد إيران الكامل لتقديم المساعدة اللازمة في أي وقت، لا سيما في المجالات التي تخدم المصلحة الوطنية العليا للبنان وتعزز من استقراره وأمنه".