النائب فضل الله: الحكومة مطالبة بتطبيق التزاماتها في البيان الوزاري بتحرير الأرض..ووقف استباحة لبنان يجب أن يكون بنداً أساسياً على جدول أعمالها (تقرير)
تاريخ النشر 14:53 10-04-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
7
أمام استمرار العدو الصهيوني في اعتداءاته على لبنان وانتهاكاته لسيادته، لا بدّ للحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها في تطبيق ما التزمت به في بيانها الوزاري لجهة تحرير الأرض وحماية اللبنانيين،
النائب فضل الله ردّ على وزيرة العدل: من واجباتها القانونية إجابة النواب على نتائج التحقيقات ومصير المليارات المنهوبة
هذا ما دعا إليه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، حيث قال إنَّ النقاش الجدِّي والفعلي يجب أن يركز على الوقائع والحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وسبل مواجهتها، وكيفية تحرير الأرض، والدفاع عن الشعب وحماية السيادة، فهذه هي القضية الوطنيَّة، ومن خلال كيفية مقاربتها يُقاس الانتماء الحقيقي للبنان ومدى الحرص عليه وعلى سلامته ومنعته.
وأكد النائب فضل الله أن المشكلة في الإحتلال والعدوان، لافتاً إلى استعداد المقاومة للحوار على استراتيجية لحماية لبنان والدفاع عنه بعيداً عن الإملاءات الخارجية، وقال في هذا الإطار: "إنَّ موقفنا واضح وصريح ونعبِّر عنه علانية، بأن مشكلة لبنان هي الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء على سيادتنا، وهذ يحتاج إلى تضافر جهود المخلصين لمعالجتها، وأبدينا كل استعداد للحوار من اجل الاتفاق على استراتيجية دفاع وطني لحماية السيادة، ونلاقي كل الدعوات الحريصة والصادقة في هذا المجال بيدٍ ممدودة وعقل منفتح، ومن اولوياتنا الحفاظ على لبنان محرَّرًا ومحميًّا وقويًّا، وحماية انجازات مقاومته، وأن تكون لنا دولة قادرة وعادلة تحتكم إلى الدستور والقانون".
وتطرق النائب فضل الله إلى الحملات التضليلية التي يثيرها البعض في الداخل، داعياً القضاء إلى التحرك لوضع حد لها، حيث أضاف: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى الصدام والفوضى والحروب الداخليّة، وتلبية مطالب العدو بسلب قدرات لبنان، استجابة لأمر عمليات خارجي، وليس لأي مصلحة وطنية لبنانية وأصحاب هذه الحملات لا يريدون التعلُّم من تجارب الماضي"، وتابع: "بدل أن يتم التركيز على ما يرتكبه العدو ضدَّ بلدنا وملاقاة الحريصين على حماية سيادته، نجد من يصر في الداخل على خوض حرب كلامية ضدَّ كل الانجازات التي حققتها المقاومة وضدَّ تضحيات جمهورها وفصائلها المتنوِّعة.. ولا هدف لهذه الحرب الكلامية سوى ملاقاة الحرب العسكرية الاسرائيلية، ظنًّا من أصحابها أنهم يستطيعون تحقيق ما عجز عنه العدو في الميدان، ولكنَّ هؤلاء لن يصلوا إلى أي نتيجة".
ولفت النائب فضل الله إلى أن"كل هذا الضجيج الداخلي من بعض الجهات المعروفة والاعلام المعروف لتشتيت الأذهان يترافق مع حملة اسرائيلية تضليلية كما رأينا في مرفأ بيروت".
وخلص النائب فضل الله إلى أن الأولوية اليوم هي لاستجماع عناصر قوة لبنان والإستفادة منها في حوار بين كل الحريصين على مستقبل الوطن.