خمسون عامًا على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان.. كيف يمكن قراءة أداء بعض القوى والأفرقاء اليوم؟ وكيف يمكن تحصين الوضع الداخلي لمنع تكرار الحرب؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:17 13-04-2025الكاتب: إلهام نجمالبلد: محلي
8
13 نيسان عام 1975.. تاريخٌ محفورٌ بذاكرة اللبنانيين، ففيه بدأت الحرب الأهلية. حربٌ طاحنةٌ نتج عنها شهداء ومصابون بالآلاف، فضلاً عن الآثار المادية اقتصاديةً كانت أم غير اقتصادية، هذا عدا عن هجرة آلاف اللبنانيين إلى الخارج.
الحرب الأهلية (تقرير)
اليوم وبعد مرور 50 عاماً على ذكرى الحرب الأهلية، يرى النائب السابق إميل إميل لحود في حديثٍ لإذاعة النور وجوب أن تستعيدها بعضُ القوى التي تستكمل سياسة التحريض على الفتنة لأخذ العِبرة.
ويلفت لحود إلى أنه من المهم أن نستذكر ما حصل في الحرب الاهلية اللبنانية لتفادي تكرارها، مؤكدا أن "العقل المخرب الصهيوني هو الذي كان خلف ما حصل في لبنان من خلال استغلال بعض المجموعات في الداخل اللبناني واستخدامها لخلق التوتر الذي تحول في ما بعد الى حرب ومجازر، وللأسف فإن التاريخ يعيد نفسه اليوم".
الحربُ الأهلية من الأدوات التي تُستحضر اليوم من قبل أعداء لبنان، لذا فإن أولى خطوات تحصين الوضع الداخلي برأي لحود هي الوحدة الوطنية إنطلاقاً من الانتخابات، حسث يرى أنه من الضروري تغيير قانون الانتخاب الذي يشجع الطائفية والمناطقية، واستبداله بقانون وطني جامع للوحدة الوطنية.
"تنذكر وما تنعاد"، عبارة يرددها الكثير من اللبنانيين الذين شهدوا ويلات الحرب الأهلية، إلا أن المطلوب من الجميع الوقوف بوجه كلّ طرفٍ يستمر في عملية إثارة الفتنة من خلال الارتهان إلى الخارج.