
يتوجّه رئيس الحكومة نواف سلام اليوم على رأس وفد وزاري إلى دمشق، لعقد سلسلة اجتماعات، أبرزها مع رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع، لبحث العلاقات الثنائية،
وملف الحدود وعودة النازحين واتفاقيات في الزراعة والنفط والغاز وتصدير البضائع عبر منصة مشتركة.
ونقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر أن نائب رئيس الحكومة طارق متري أعدّ خطة لإعادة 400 ألف لاجئ بوقت قصير اذا ما جرى الاتفاق مع سوريا، خصوصاً أن مجلس الوزراء شكّل لجنة خاصة تضمّ إلى جانب متري وزراء الشؤون الاجتماعية والخارجية، الدفاع، الداخلية العدل والعمل.
وقالت أوساط مطلعة لصحيفة "الجمهورية" إنّ هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة، كونها ستشكّل فرصة لإيجاد أرضية صلبة من أجل إعادة ترتيب العلاقات اللبنانية - السورية على أسس سليمة، ومعالجة الملفات العالقة بين البلدين، والتي تشمل ضبط المعابر الحدودية لمنع التهريب وتفادي تكرار المواجهات المسلحة، ترسيم الحدود البرية والبحرية، عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، كشف ملف المفقودين اللبنانيين، إلغاء المجلس الأعلى، مراجعة الاتفاقيات الثنائية، والتعاون الاقتصادي.