
أقرّت المجلة الأميركية "نيوزويك" بفشل التّصعيد العسكري الأميركي في الحدّ من العمليات اليمنية المتواصلة، واصفةً اليمن أنه مُتَحدٍ للولايات المتحدة الأميركيّة.
وأكدت المجلة أنّ اليمن "يتحدى" هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على "إسرائيل" وحظر الملاحة "الإسرائيلية" في البحر الأحمر.
وشدّدت على الرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة من جراء الغارات الأميركية على اليمن، أنّ "القوات المسلحة اليمنية لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع"، على حد تعبير المجلة.
وفي السياق نفسه، أقرّت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة "N7" في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي إميلي ميليكين، بأنّ تحديات استهداف اليمن تتطلب اعترافًا من إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في "الإبادة الكاملة".
وشدّدت ميليكين على أنّه يجب عدم إغفال قدرة المقاومة اليمنية على الصمود والتكيف الاستراتيجي، فضلاً عن نفوذهم المتجذر في البلاد.
واستأنفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها منذ تجدّد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، على الرغم من العدوان الأميركي الذي يطال عدة محافظات في البلاد، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.