
اكد القائد العام للحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي إن الجيش في تناغم وتنسيق وتآزر مع حرس الثورة الإسلامية، يشكل السور المنيع لإيران الإسلامية والملاذ الآمن والصانع للفخر للشعب، وهو ما تسبب في غضب أعداء استقلال وتقدم إيران العظيمة والقوية.
وقدّم اللواء سلامي في رسالة وجّهها الى القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي أحر التهاني لمناسبة يوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية (18 نيسان/ابريل).
وأضاف: "بعد الدعم الحكيم وبعيد النظر من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رض) للجيش وإحباط المؤامرة الشيطانية لحله التي كانت تدوي في حناجر الثورة المضادة وحثالات الاستكبار المتسللة، فإن الجيش الثوري والشعبي، وكما تشهد بذلك الذاكرة التاريخية للثورة الإسلامية والشعب النبيل والبطل والشامخ والقوي، لم يدخر جهداً ونضالاً في ميادين الجهاد والتضحية الحساسة خلال الأعوام الثمانية للدفاع المقدس (1980-1988) والاعوام المليئة بالمنعطفات التي تلتها حتى اليوم، في حراسة الشعب والوطن، وقدم حتى الآن آلاف الشهداء للإسلام وإيران العزيزة".
وتابع: "اليوم، عزز جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، برؤيته وقوته، مكانته ودوره كجيش كفوء وحديث وقوي، يتمتع بفهم صحيح ودقيق لمتطلبات العصر والاستجابة للمهام والتوقعات التي تنتظرنا في مجال الردع وتعزيز الدفاع في مختلف المجالات. وبتعاون وتنسيق وتآزر مجيد مع "الحرس الثوري الإسلامي"، أصبح السور المنيع لإيران الإسلامية والملاذ الآمن والشامخ للشعب، وأثار غضب أعداء استقلال وتقدم إيران العظيمة والقوية".
وختم اللواء سلامي رسالته: مع تكريم ذكرى أكثر من 48 ألف شهيد بار من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاحتفال بالمآثر والتضحيات الملحمية للمحاربين القدامى الشجعان والشامخين في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، أسأل الله العلي القدير التوفيق والنجاح الدائم لكم ولجميع القادة والعاملين المخلصين في هذه المؤسسة في سوح الحراسة والدفاع عن سيادة واستقلال إيران الحبيبة وخدمة الشعب الايراني الواعي والابي.