من "قوة لبنان في ضعفه".. إلى "قوة لبنان في مقاومته".. ما الذي يثبته العدوان الإسرائيلي المستمر؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:04 18-04-2025الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
21
منذ موعد وقف إطلاق النار مروراً بمهلة الـ60 يوماً وصولاً إلى يومنا الحالي، لم يتوقف العدوان “الإسرائيلي” على مختلف المناطق في لبنان.
من "قوة لبنان في ضعفه".. إلى "قوة لبنان في مقاومته".. ما الذي يثبته العدوان الإسرائيلي المستمر؟ (تقرير)
وما يقوم به جيش العدو "الإسرائيلي" لا يقتصر على خروقات واعتداءات، إنما ينطبق عليه صفة الاحتلال فضلاً عن الاعتداءات المتواصلة حتى بلغ عددها حوالى 4 آلاف.
كل ذلك في وقتٍ يدعو فيه البعض إلى الركون للإملاءات الخارجية متناسين شعار السيادة الذي يرفعونه ساعة يروون ذلك مناسباً، الأمر الذي يضع ذلك في خانة الهرطقة السيادية برأي الكاتب والإعلامي روني ألفا.
حيث يشير إلى أننا اختبرنا "مقولة قوة لبنان في ضعفه ولم تؤد إلا إلى استباحة أرضه واحتلال عاصمته قبل أن يتم تحرير معظم الأراضي اللبنانية بالمقاومة، واستبدال هذه الهرطقة السيادية بـقوة لبنان بمقاومته".
وأضاف:" اليوم نختبر هرطقة سيادية جديدة بنسخة مطورة، هي لبنان قوي بنزع سلاح المقاومة، وقد أثبتت أن هذه وصفة احتلال؛ فالعدو فشل بالتوغل مئات الأمتار ثم توغل بالأعماق بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار".
استمرار العدو في استهداف المدنيين وضرب القرى والبلدات وتدمير المنازل يجعل لبنان من وجهة نظر ألفا في وضع صعب خصوصاً في ظل الرعاية الأميركية للخروقات الإسرائيلية عبر ورقة جانبية، والتجارب من أوسلو إلى كامب ديفيد وغيرها خير دليل على تعامل هذا العدو مع الاتفاقيات.
"إسرائيل" كيان محتل، وهي عدوّ للبنان وأبنائه، ومن هنا تأتي أهمية العمل على طرده ووقف عدوانه، ولا يتحقق ذلك إلا بالحفاظ على عناصر قوة لبنان ذلك أن التجارب علمتنا أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.