
إنتقد عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب هاني قبيسي، أصواتاً تُسمع في الداخل اللبناني "لا تسعى إلا إلى الفتنة وشق الصف، وتعتبر سلاح المقاومة عبئاً على لبنان، برغم أنه دافع عن الوطن وحمى السيادة وحرر الأرض من رجس العدو الصهيوني".
وأشار قبيسي، في خلال حفل تأبيني في بلدة دير الزهراني الجنوبية، إلى أن "تطور قوة المقاومة وحضورها جاءا نتيجة غياب الدولة وتقصيرها في الجنوب"، قائلاً "لو أدت الدولة واجبها لما كانت الحاجة إلى مقاومة وسلاح".
وأكد قبيسي أن "كل شهيد سقط سواء من حركة أمل أو حزب الله كان في سبيل حماية الدولة والسيادة والاستقلال، ولبقاء الجيش اللبناني رافعاً رايته للدفاع عن الحدود".
وحول الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة دعا قبيسي إلى إنجاز هذا الاستحقاق "بكل هدوء ومحبة وتواصل"، حاثاً الناخبين على "المشاركة الفاعلة فيه وتجاوز الخلافات"، محذراً من محاولات بعض الجهات "زرع الكراهية والتحريض من خلال سياسات مشبوهة".