
نظمت لجنة الإرشاد والتوجيه في "حركة الأمة" في مركزها في بيروت لقاءً تضامنيًا "نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ودعمًا للشعب الفلسطيني، ورفضاً للمجازر والاعتداءات التي يتعرض لها الشعبان اللبناني والفلسطيني"، وذلك تحت عنوان "المقاومة باقية حتى زوال المحتل".
وألقى الأمين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري كلمة استنكر فيها "سكوت العالم" أمام المجازر التي تحصل في فلسطين المحتلة، داعياً منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية الى "تحمّل مسؤولياتهما أمام الله وشعوب الأمة، والتحرك لنصرة مقدسات الأمة".
كما دعا الى "رفض كل أشكال التطبيع، ومواجهة كل من يسعى الى تمرير مشاريع العدو في بلدنا، فالتطبيع حرام شرعًا، وخيانة وطنية".
من جانبه، قال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر زاده "إن ما يحصل في عالمنا الإسلامي من تحولات وأحداث وتطورات متلاحقة، خصوصاً المجازر التي يقوم بها الاحتلال "الإسرائيلي" في غزة، وأيضًا ما حصل في لبنان من اعتداءات ومجازر وقصف، وما يحصل اليوم في اليمن من هجمات وحشية، كل هذا يدعونا للمحاسبة والرجوع للقيم والمبادئ الإسلامية الأساسية التي تبين الحق من الباطل، وتدعونا للوحدة".
وسأل زاده "أين هي المؤسسات التي كانت تتحدث عن حقوق المرأة والطفل والحيوان وكانوا يزعمون أنهم يعطون المرأة حقوقها؟ اليوم تم إثبات أن ذلك كان ادعاءات زائفة، وما يروِّج له الغرب هو خدعة كبيرة".
وأكد أن "هناك كثير من المبادئ الأساسية التي تجمع السُّنة والشيعة، أهمها توحيد الله سبحانه وتعالى، وتجنب الطاغوت، وهذا ما يجب علينا اليوم، أن ننبذ الطواغيت ونقف في وجه مخططاتهم، وأن نكون من المقاومين المجاهدين في مواجهة أعداء الأمة، كما يجب علينا أن ندعم المجاهدين في كل أنحاء العالم، وأن نقف معهم متماسكين ثابتين على الحق".