
اعلن المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ان الانتخابات البلدية والاختيارية لن تجري في الجنوب في الخامس والعشرين من شهر ايار وانما في الرابع والعشرين منه بسبب اعتراض البعض حتى لا يستفيد الثنائي من مناسبة عيد المقاومة والتحرير .
وفي حديث لصحيفة الاخبار قال :لم نعترض على الاعتراض وأبلغنا وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بموافقتنا على الموعد الجديد لأننا لن نقف عند التفاصيل ونريد تخفيف التوترات.ولفت النائب خليل الى اننا كحركة امل وحزب ال.. جدّدنا اتفاقنا البلدي على مستوى كل لبنان والقائم على توزيع الحصص في كل بلدة. لكن القاعدة المستجدّة في هذه الدورة إعطاء أوسع مساحة ممكنة للعائلات والفعاليات المحلية لتسمية المرشحين والوصول إلى التزكية حتى لو على حساب التمثيل المحسوب على أمل وحزب الله. ونعتبر بأن انتصارنا هو انتصار التوافق.
ولفت النائب خليل الى ان الاستحقاق الكبير هو في الانتخابات النيابية لكن هذه الانتخابات ستحمل بالطبع مؤشرات في ظل الاطباق المفروض على البلد من كل الدول الصديقة والراعية لاتفاق وقف اطلاق النار لتأخير الإعمار وربطه بملفات داخلية، فضلاً عن أن جهات محلية تنظر إلى الجنوب كمنطقة جانبية ولا تدرك بأن السلام الداخلي لن يتأمن من دون سلام الجنوب.