الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان.. هل يمكن وضعها في ظل الإحتلال والعدوان؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:30 24-04-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
كما باقي الملفات في لبنان تدخل الاستراتيجية الدفاعية البازار السياسي حيث لا يزال قسم من اللبنانيين يعتمد الكيد في تعاطيه مع أي موضوع،
وزراء خارجية في بيروت اليوم...واتصالات دولية واوروبية تتخوف من انخراط حزب الله في المواجهة
ولو على حساب الوطن وذلك برغم تأكيد أهل الإختصاص بأنه لا يمكن وضع أي استراتيجية دفاعية تحت الإحتلال وفي ظل العدوان ومنهم العميد المتقاعد الياس فرحات، الذي يؤكد أن الاستراتيجية الدفاعية توضع في خدمة السياسة التي تحددها الحكومة والدستور والقوانين، وتحت سقف هذه السياسة تُرسم الاستراتيجيات، فالسياسة اللبنانية ما زالت تعتبر "إسرائيل" عدواً وثمة جزء محتل من الأراضي اللبنانية، وهي تتمسك بالقرارات الدولية التي تنص على الانسحاب منها، وعليه لا يمكن العمل على وضع استراتيجيات في ظل العدوان والاحتلال المستمرّين.
ويؤكد فرحات أن الظروف التي يمر بها لبنان تفرض الحفاظ على عناصر قوته لا التفريط بها، والمضي باسترتيجيات دفاعية يجب أن يجري في وضع سليم وأن يكون قابلاً للتطبيق والأهمية تكمن في الحوار الذي يجب أن يُنجَز تحت سقف سياسة الدولة.
وعليه، فإن معالجة أسباب العدوان والإحتلال هي الأولوية أمام الدولة قبل الغوص في أي استراتيجية لحماية الوطن والمواطنين.