
نددت فرنسا بقرار الاحتلال "الإسرائيلي" إلغاء تصريح سفر لوفدين فرنسيين، مؤكدةً أنّه إجراء "مضرّ بالعلاقات الفرنسية – الإسرائيلية".
وقرر العدو "الإسرائيلي" إلغاء تصريح سفر لوفدين فرنسيين، زاعمًا "قيادتهما من قبل جمعيات مرتبطة بمنظّمات إرهابية"، على حدّ وصف الاحتلال، واعتبرت فرنسا أنّ الأمر "مؤسفاً وغير مجدٍ ومضرّاً بالعلاقات الفرنسية – الإسرائيلية"
وأشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أنّ هذه الجمعيات، كجمعية "AJPF" وهي جمعية التوأمة بين مخيمات اللاجئين الفلسطينية والمدن الفرنسية، تعمل "من أجل التعاون اللامركزي".
وأبدى لوموان رفض "الاتهامات العلنية، التي وجّهتها السفارة "الإسرائيلية" في فرنسا، بشأن وجود صلة بين هذه الجمعيات ومنظمات إرهابية" بحسب تعبيرهم.
ويُذكر أنّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اشترك مع نظيره البريطاني والألماني في بيان قبل نحو أسبوع، دعوا فيه الاحتلال إلى "إنهاء الحصار غير المحتمل والمتمثّل في منع دخول المساعدات على قطاع غزة".
ووصف الوزراء الثلاثة تعليقات وزير الأمن "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس، والتي عبّر فيها عن معارضته إدخال أيّ مساعدات إلى القطاع بأنّها "غير مقبولة، ومضرّة بآفاق السلام".
وقبل ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/يونيو المقبل.