بدبلوماسية ناعمة تتعاطى الدولة اللبنانية حيال الخروقات "الاسرائيلية" المتواصلة على لبنان من دون ان اي ردع لهذه الانتهاكات التي تمس السيادة الوطنية(تقرير)
تاريخ النشر 08:08 30-04-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
14
بوتيرة تصاعدية يواصل العدوُ الصهيوني خروقاتِه على مرأى ومسمع اللجنةِ المولجةِ بمتابعةِ قرارِ وقفِ اطلاقِ النار والدولِ الضامنة للاتفاق الاممي رقم 1701.
العدو يواصل خروقاته للسيادة اللبنانية على مرأى ومسمع اللجنة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار
خروقاتٌ تمسُّ السيادةَ الوطنيةَ في الصميم من خلال استهداف مختلف المناطق بما فيها الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدافِ المواطنين والاستباحة المتواصلة للعاصمة والجنوب والبقاع الشمال فضلاً عن مواصلة احتلال اجزاء من الاراضي اللبنانية..وفي مقابل ذلك لا تزال الدولة تتعاطى بنعومةٍ حيال هذه الخروقات، ودبلوماسيةٍ لا ترتقي الى مستوى المخاطر...فما هو واجب الدولة حيال هذه الخروقات عن ذلك يحدثنا أمين سر لقاء مستقلون من أجل لبنان رامي مادايان الذب اكد انه على الدولة اللبنانية تفعيل علاقاتها السياسية في العالم من ادل ان تضغط الدول الصديقة و الحليفة للبنان من اجل تنفيذ هذا الاتفاق وعلى الدولة اللبنانية رفع الصوت ولن تتحدث بشكل جدي اتنه يوجد قرار لدى العدو الصهيوني باستمرار العدوان على لبنان وموقف الدولة اللبنانية لا يرقى الى مستوى هذا التحدي يجب التهديد باستخدام الجيش اللبناني للرد على الاعتداءات وتحرير الاراضي.
ويشير مادايان الى ان بعض الاصوات الداخلية انما تهدف الى افشال الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية حيث ان بعض الاصوات القليلة اللبنانية اصغر من ان تكون ادوات لدى الاميركيين او لدى العدو وهذا التماهي مقصود وله حسابات ضيقة لبنانية لافتا الى ان هذه المواقف تصدر من اجل التضييق على الرئيس جوزف عون بسبب اتفاقه مع الرئيس نبيه بري على ايجاد مقاربة للاستراتيجية الدفاعية لذلك تضغط بنزع السلاح وهذه الشعارات التي ترفعها لها علاقة بالزواريب السياسية الداخلية.
وأمام التراخي اللبناني في وجهِ الخروقات الاسرائيلية يواصل العدو اعتداءاته على لبنان وانتهاكاته لسيادته وكرامته، يأتي ذلك فيما بعض الافرقاء السياسيين يلوذون بالصمت حيال الممارسات الاسرائيلية ويصوبون سهامهم على قوة لبنان.