
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، مساء أمس، توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، موضحةً أنّه تم إنشاء صندوق استثماري لإنعاش أوكرانيا كجزء من الاتفاقية.
وتابع البيان: "بموجب صفقة المعادن، يحظر على الدول والأفراد الذين موّلوا الصناعة العسكرية الروسية المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا".
وشدد البيان على أنّه "تقديرًا للدعم المالي والمادي الكبير الذي قدمه شعب الولايات المتحدة للدفاع عن أوكرانيا، تمكّن هذه الشراكة الاقتصادية بلدينا من العمل معّا والاستثمار لضمان أن تُسهم أصولنا وقدراتنا المشتركة في تسريع التعافي الاقتصادي لأوكرانيا".
من جهتها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، أنّ الاتفاق ينصّ على أنّ جميع الموارد الموجودة على أراضي أوكرانيا تظل تحت ملكية وسيطرة كييف، فيما ستتولى أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية إدارة صندوق الاستثمار بشكل مشترك، "ولن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم".
وأضافت: "لا تتضمن الاتفاقية أي تغييرات في خصخصة أو إدارة الشركات المملوكة للدولة، فهي لا تزال تابعة لأوكرانيا"، مؤكدةً أن الاتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة يتطلب تصديق البرلمان الأوكراني كي يدخل حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، إنّه وبعد اجتماعٍ مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، توصّلت كييف وواشنطن إلى اتفاق على أن المساعدات المالية الأمريكية المقدمة سابقًا لن تُلزم سدادها من قبل كييف في اتفاقية المعادن الأرضية النادرة.