
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أنّ الولايات المتحدة لم تعد تنوي لعب دور الوسيط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لتسوية الأزمة الأوكرانية،
وقالت بروس: "لن نكون وسطاء، ولن نسافر إلى الطرف الآخر من العالم في أي لحظة لإدارة اجتماعات. يجب أن يتم العمل الآن بين الجانبين".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستبذل رغم ذلك جهودًا لتحقيق السلام، لكنها اعتبرت أنّ نهاية النزاع تتطلب الآن "أفكارا ملموسة" من روسيا وأوكرانيا.
وكان نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، قد أعلن أمس، أنّ الولايات المتحدة تعتزم العمل بنشاط خلال الـ 100 يومٍ المقبلة، لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني. مشيرًا إلى وجود فجوة بين روسيا وأوكرانيا في مواقفهما بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، وأنّ الجهود الحالية تهدف إلى تقريب المواقف بين موسكو وكييف.