زحمة توحي بحجم المنافسة الانتخابية وتحديدا في المجلس البلدي لمدينة طرابلس الذي يضم أربعا وعشرين عضوا .

فكيف يبدو المشهد الانتخابي في الفيحاء يجيب لإذاعتنا الكاتب والمحلل السياسي غسان ريفي، لافتا الى ان المعركة الانتخابية في طرابلس يمكن توصيفها بانها "ام المعارك" حيث يتنافس 6 لوائح وكلها بشعارات انمائية تنموية .

وراى ريفي ان هذه المعركة هي معركة عائلية بإمتياز مغلفة بإطار سياسي حيث اصدر الرئيس السابق نجيب ميقاتي بيانا اكد فيه انه على الحياد ولن يتدخل في اي تشكيل للائحة، داعيا نواب المدينة الى عدم التدخل ودعم المجلس البلدي الجديد من اي لائحة اتى.

مجالس بلدية مرت على المدينة يتمنى الطرابلسيين تحسين أدائها وابعادها عن المناكفات السياسية، مؤكدين انهم مع مجلس بلدي انمائي تنموي وغير مسيس 

والى موعد الاستحقاق البلدي والاختياري ستكون عاصمة الشمال أمام مشهد محتدم يختلط فيه البعد السياسي بالإنمائي.