وأكد الخير أنّ "المشاركة الفاعلة في الانتخابات تمكننا من الوصول إلى مجالس بلديّة تتمتع بخبرات تجعلها تحدث تغييرات جذرية في المشهد الحالي المأساوي الذي تعيشه بلداتنا منذ عشرات السنين". لافتًا أنّ هذا الأمر "يتطلب منا جميعا أن نقف مع من نرى فيه أملا لتغيير الواقع الحالي، لنكون مشاركين بصنع مستقبل واعد لشبابنا".

وأشار إلى أنّ موقفه في هذه الإنتخابات داعم للائحة "معا ننهض" التي "نأمل أن تنهض بالمنية، وسنعطيها الفرصة لتحسين واقع المنية المزري ورفع الحرمان اللاحق بها، من خلال فريق عمل متكامل يكون هدفه الأساسي اقامة مشاريع تدعم كل أبناء المنية وتساهم بنهضتها على كافة المستويات".

واضاف الخير أنّ "مناطقنا تستحق بلديات تعمل لتخفيف الأعباء والضغوطات المترتبة على المواطن نتيجة الحرمان الذي تعانيه على كافة المستويات، وخصوصا بملفات أساسية كالنفايات والمياه والطرقات ومشاريع ترفيهية للأطفال وحدائق لأنها أمور انمائية اساسية".

ولفت أنّ هذا الأمر أيضًا "يتطلب جهودًا جبارة ممن سيحصلون على ثقة المواطنين، لأن هذه المسؤولية يجب الحفاظ عليها ووضعها في المكان الصحيح حتى لا نندم على إعطاء الثقة لمن ليسوا أهلا لهذه المسؤولية".

في سياق آخر، أدان الخير اعتداءات العدو الصهيوني اليومية على لبنان، واضعًا إياها "برسم الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار والتي لم تحرك ساكنًا لوقف كل هذه الخروقات للإتفاق الذي حصل برعاية دولية".

وشدّد على أنّه "بات على الدولة اللبنانية أنّ تتخذ قرارات ومواقف تصعيديّة"، مضيفًا أنّه يجب عليها الاعتماد على عناصر القوة في لبنان، ولا تتخذ موقف الصمت، وعدم الإلتفات لما يحصل يوميا في الجنوب، "لأن هذه الاعتداءات ستبقى تتكرر اذا لم يتم ردعها".

وفي السياق، حيّا الخير اليمنيين الشرفاء "تحية إجلال وإكبار" لأنهم يواجهون قوى الإستكبار العالمي دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ورفضًا للمجازر والجرائم الوحشية بحقه من خلال إستمرارهم بتوجيه الضربات النوعية لعمق الكيان الصهيوني وتوقيف حركة الملاحة البحرية من البحر الأحمر الى الكيان، مشيرًا أنّهم أثبتوا أنّ "كل هذه الأعمال لن تثنيهم عن قول كلمة الحق ونصرة المظلومين على أرض فلسطين الحبيبة".