ماذا حملت زيارة الرئيس ترامب الى السعودية وقطر والامارات في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:47 16-05-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
حملت زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى السعودية وقطر والامارات الكثير من الدلالات على المستويات السياسية والاقتصادية، في ضوء السياسة التي يعتمدها بالحصول على كل شيء من دون تقديم اي شيئ..
خلال زيارته السعودية.. ترامب وقّع أكبر اتفاقية للتعاون العسكري والتقى الشرع
مئات المليارات من الدولارات حصل عليها ترامب خلال زيارته الى الدول الثلاث ليوظفها في الداخل الاميركي، فضلاً عن رسم مسار سياسات بعض دول المنطقة ووضع العناوين العريضة التي تتماشى مع السياسة الأميركية وتتماهى مع مصالح واشنطن.
فماذا حملت زيارة ترامب الى المنطقة؟
عن ذلك يتحدث لإذاعة النور الأستاذ في العلاقات الدولية الدكتور جمال واكيم، الذي يعتبر أن جولة ترمب الشرق أوسطية تأتي كنوع من استعراض عضلات أميركي بغية تقديم ترمب لنفسه على أنه محقق الإنجازات للشعب الأميركي، مضيفًا أنه من ناحية أخرى هناك الكثير من الاستثمارات التي حصل عليها وهي مفيدة لمصالح كلا الطرفين وليست فقط للطرف الامريكي كما يحاول ترمب إظهاره.
ويتابع واكيم: "هناك ايضًا ما يرتبط بإعلان الأطراف العربية بترتيبات جديدة بالمنطقة بالنسبة لسوريا ورفع العقوبات ما يُعتبر مؤشرا عن رضا الولايات المتحدة للحكم الجديد في سوريا، كما استجد على الساحة احتمال توقيع اتفاق نووي مع إيران".
الحرب على قطاع غزة ستزيدُ من الشرخ وتعميق الهودة بين ترامب ونتنياهو، يوضح واكيم: ""اسرائيل" تعتقد انه سيكون هناك سعي امريكي لوقف العدوان على غزة ما سيؤدي الى ازدياد الشرخ مع أن هذا قد يصب في مصلحة العديد من المسؤولين الصهاينة الذين يريدون التخلص من نتنياهو".
زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى السعودية والدول الخليجية تهدف أولاً وأخيراً للحصول على ما استطاع من أموالٍ طائلة دون تقديم اي مقابلٍ لذلكْ وفق ما يرى الخبراء الاقتصاديون، فيما السياسة الاميركية تقوم على الحصار الاقتصادي تجاه المنطقة وتضييق الخناق على شعوبها