القمة العربية تعقد وسط المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. فهل سيرى الشعب الفلسطيني نتائج ملموسة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:06 17-05-2025الكاتب: علي عليالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
1
قمة عربية أخرى، تأتي بعد جولة أميركية لدول الخليج وأخذ الكثير من المال، الذي يتساءل الفلسطينيون ماذا لو قدم نصفه للقضية؟ ليعاودوا السؤال، هل ستثمر هذه القمة الجديدة؟ ام ستكون كسابقاتها؟
القمة العربية تعقد وسط المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. فهل سيرى الشعب الفلسطيني نتائج ملموسة؟ (تقرير)
فما هي المطالب التي يتوجب على الدول المجتمعة تحقيقها؟
في معرض الإجابة، يقول أستاذ الفكر السياسي في جامعة النجاح الوطني في فلسطين عبد الرحيم الشوبكي إن المطالب الفلسطينية المتكرّرة في القمم العربية تنصّ على ضرورة وقف الاحتلال والعدوان "الإسرائيلييْن"، لا سيما حرب الإبادة المستمرة في غزة، في ظل عمليات التهجير والاستطان وضوء أخضر ٍغربي وصمت عربي واضح.
ويشير الشوبكي إلى أن القمة العربية في بغداد متوقّعة النتائج لناحية إدانة الممارسات "الإسرائيلية" في فلسطين المحتلة والدعوة إلى وقف الإبادة والتهجير بعد أن سبقتها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر داعم للكيان الصهيوني، إلى المنطقة العربية والتي لاقت ترحيباً يعكس الذل والخنوع.
وبعد التطبيع، والخنوع من بعض الانظمة وسط استمرار المجازر في قطاع غزة، هل بإمكان القمة العربية إيقاف العدوان أو إدخال المساعدات بالحد الأدنى؟.
في هذا الإطار، يرى الشوبكي أن السلوك السياسي للأنظمة العربية لا يمكن أن ينتج عنه أي قضية رافضة تحدّ الدعم الأميركي للعدو "الإسرائيلي"، وليس بإمكانها استخدام أدوات ضغط في مقابل الضغط الأميركي - الأوروبي للتطبيع والتوقيع على اتفاقيات أبراهام.
أحد أهم بنود اجتماع الدول العربية كان مواجهة التطبيع حتى إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ولكن تغير الكثير اليوم، ومازالت بيانات المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، تذكر هذه الدول بشكل يومي بواجباتها ومسؤولياتها تجاه القضية الأكثر أحقية في العالم.