
أفادت تقارير أمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس مقترحًا لـ"إعادة توطين" ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا، ضمن خطة يجري العمل عليها خلف الكواليس بالتنسيق مع أطراف إقليمية.
وتشير معلومات صحفية في هذا الإطار إلى أنّ "الخطة تتضمن نقل سكان من غزة إلى ليبيا مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الليبية المجمّدة لدى الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2011".
وتضيف إنّ مشاورات جرت مع مسؤولين ليبيين لبحث سبل تنفيذ المقترح، الذي يأتي ضمن محاولة لإعادة تشكيل الواقع الديموغرافي في غزة والقضاء على المقاومة.
كما تنص الخطة أيضًا على تسهيلات لوجستية يتم توفيرها عبر معبر كرم أبو سالم باتجاه مطار رامون في النقب، "تمهيدًا لنقل السكان إلى وجهاتهم الجديدة".
ويأتي الكشف عن هذه الخطة وسط موجة من الانتقادات الواسعة لمنظمات حقوقية ودول عربية رأت أنها محاولة مكشوفة لفرض "ترحيل قسري" بحق السكان الفلسطينيين، واعتبرتها خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، في حين تواصل الإدارة الأمريكية الترويج لهذا المقترح على أنه "حل إنساني طويل الأمد لمعالجة الأزمة في غزة".