واعترف أولمرت، في مقابلة مع شبكة "بي بي سي " البريطانية، بأن "الحرب لا هدف لها، وهي من دون فرصة لتحقيق شيء يمكن أن ينقذ حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة".

أتى ذلك بعد ساعات من تصريح رئيس حزب "الديمقراطيين" في "إسرائيل" يائير غولان وإقراره بأن "الدولة العاقلة لا تدير حرباً ضد مدنيين في غزة، ولا تقتل رضّعاً كهواية، ولا تضع لنفسها أهداف طرد السكان".

تصريح أولمرت أثار عاصفة سياسية وردود فعل إسرائيلية مشابهة لتصريح غولان، فانطلقت الإدانات من المستويات السياسية العليا في "إسرائيل"، فرد وزير التربية يوآف كيش عليها قائلاً: "ينضم السجين المحرّر إيهود أولمرت إلى مشخّص المجريات يائير غولان وجوقة اليسار المتطرفة التي تشوه سمعة إسرائيل في الساحة الدولية".