الحاج حسن: ما نفع الديبلوماسية إذا تغوّل الصهاينة في تهديد المنطقة؟
تاريخ النشر 13:12 22-05-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله البلد: محلي
5

لفت رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن إلى أن العدو الصهيوني قام ‏بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان وسقط شهداء والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون،

الحاج حسن: ما نفع الديبلوماسية إذا تغوّل الصهاينة في تهديد المنطقة؟
الحاج حسن: ما نفع الديبلوماسية إذا تغوّل الصهاينة في تهديد المنطقة؟

فيما الدولة اللبنانية لم ‏تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والدبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه ‏وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية، وأين اللجنة الخماسية، وأين ‏رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية. ‏

وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين (ع) وشعبة الحسينية في باحة مسجد ‏العباس (ع) في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن هناك تواطؤ دولي مع الصهاينة عمره ما يزيد عن ‏الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي ‏واسع.‏

وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال: ماذا ‏أنتم فاعلون بما تقوم به "إسرائيل" في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان، متسائلاً ماذا ‏ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل ‏غزة وأطفالها ونسائها، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية.‏

وأكد النائب الحاج حسن أن المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن ‌‏425، وهي التي هزمت العدو في العام 2006، مشيراً إلى أنه في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للإنجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام ‌‏2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ‏ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية.  ‏

وختم النائب الحاج حسن بالقول: في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز ‏للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل ‏النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد ‌‏(ص)، وبإمامنا علي (ع)، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي (عج).