النائب رعد شدد على ان هذا العيد هو عيد المقاومة والتحرير لا عيد التحرير فحسب لان التحرير انجزته المقاومة، لافتاً إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر عن التحديات والاولويات وفي مقدمتها حفظ السيادة الوطنية وانهاء الاحتلال ووقف العدوان والخروقات المدعومة من بعض الدول الضامنة لاتفاق وقف اطلاق النار واعادة اعمار ما هدمه العدوان وحفظ الاستقرار وتحريك المؤسسات عبر الاستحقاقات الانتخابية كالتي شهدناها في الاستحقاق الانتخابي والبلدي الاخيرة .

رعد شدد على أن مساحة التفاهم مع عون مساحة واسعة يعول عليها في مختلف المجالات، موضحا "نحن لسنا ملزمون ولا بأمكنة ولا باساليب لنملأ هذه المساحة طالما ان هذه الامور تسير بعناية من فخامته على تحقيق هذه الاولويات وعلينا اولا ان نبدا بالبحث المتصل بالاصلاح السياسي والاداري وما يستحقه اهلنا في كل المناطق والمحافظات من تسهيلات وتطوير للقوانين"

النائب رعد رفض التعليق على موقف رئيس الحكومة نواف سلام لجهة كلامه عن انتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية، قائلاً: "لا أريد التعليق حفاظاً على بعض ود".

وفد كتلة الوفاء برئاسة النائب محمد رعد كان زار عين التينة وقدّم التهنئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري ومن هناك أشاد رعد بالموقف الوطني المقاوم للرئيس بري، مؤكدا انه "لا يسعنا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلا أن نمر في هذه الدار الوطنية لنحيي رمز المقاومة فيها ، ولنشد على ايدي دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لمواقفه الوطنية المقاومة ولحرصه على خيار المقاومة والتحرير وعلى خيار التنمية".

 واضاف:" تحية وفاء وشكر لكل أهلنا المحبين الأوفياء الشرفاء المقاومين الذين يراهنون على خيار ومعادلة المقاومة والتحرير الثلاثية من أجل تحرير ما تبقى من أرض ومن أجل طرد الاحتلال ومن أجل إعادة إعمار القرى المهدمة بفعل العدوان"

وفد كتلة الوفاء للمقاومة ضم النواب أمين شري، حسن فضل الله، علي عمار وحسين الحاج حسن.