
أشارت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية المدعومة "إسرائيليًا" يمثل إهانة للإنسانية.
وقالت في بيان إن "الهدف من توزيع المساعدات عبر الشركة الأميركية هو "إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسط قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني".
وأكدت أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية تأتي تنفيذًا للمخططات "الإسرائيلية" لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى توزيع المساعدات "في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا".
وأضافت أن الأونروا "تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة".