
أكدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة-، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع قبل 19 شهراً.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن عمليات تسليم المساعدات "ليس لها تأثير يذكر" حتى الآن بوجه عام.
ولفت دوجاريك إلى أن "الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية رفضت العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرين أنها "غير محايدة وإن آلية توزيعها للمساعدات تجبر الفلسطينيين على النزوح".
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على وجود خطة لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
وتطرق إلى إخلاء "إسرائيل" لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين قسراً نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.